منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق
منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق
منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علامات حب الله سبحانه وتعالى للعبد.,.,.,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohaned Abu Ajameih
المدير العام
المدير العام
Mohaned Abu Ajameih


عدد المساهمات : 804
نقاط : 1852
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
العمر : 31
الموقع : jordan

علامات حب الله سبحانه وتعالى للعبد.,.,.,  Empty
مُساهمةموضوع: علامات حب الله سبحانه وتعالى للعبد.,.,.,    علامات حب الله سبحانه وتعالى للعبد.,.,.,  Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 13, 2010 9:12 am




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




علامات حب الله سبحانه وتعالى للعبد.,.,., ,



علامات حب الله تعالى للعبد

قال الشيخ العثيمين-رحمه الله- في شرحه لكتاب رياض الصالحين
قال المؤلف رحمه الله تعالى : باب علامات حب الله تعالى للعبد يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد لأن لكل شيء علامة ومحبة الله للعبد لها علامة منها كون الإنسان متبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع كان لله أطوع وكان أحب إلى الله تعالى .
واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى: ( قل إن كنتم تحبّون اللّه فاتّبعوني يحببكم اللّه )[آل عمران:31]. يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك : اتبعوني يحببكم الله .
وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا دليل على صدق دعواه .
وإذا أحب الله أحبه الله عز وجل ولهذا قال : ( فاتّبعوني يحببكم اللّه ) وهذه ثمرة جليلة أن الله تعالى يحبك لأن الله تعالى إذا أحبك نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .
ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب )) من عادى لي وليا : يعني صار عدوا لولي من أوليائي فإنني أعلن عليه الحرب يكون حربا لله . الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من اللّه ورسوله) [البقرة: 279] .
ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله سبحانه وتعالى في قوله ألا إنّ أولياء اللّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون (62) الّذين آمنوا وكانوا يتّقون ) [يونس: 62 63] .
هؤلاء هم أولياء الله فمن كان مؤمنا تقيا كان لله وليا هذه هي الولاية وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه أو أن يترهبن أمام الناس أو أن يطيل كمه أو أن يخنع رأسه بل الولاية الإيمان والتقوى (الّذين آمنوا وكانوا يتّقون) فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله .
ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي : (( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه )) يعني أحب ما يحب الله الفرائض . فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل والزكاة أحب إلى الله من الصدقة وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل .
(( وما تقرب إلى عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )) وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع نوافل الصلاة نوافل الصدقة نوافل الصوم نوافل الحج وغير ذلك من النوافل .
فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصره به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سأله ليعطينه ولئن استعاذه ليعيذنه .
(( كنت سمعه )) يعني : أنني أسدده في سمعه فلا يسمع إلا ما يرضي الله (( وبصره )) أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله (( ويده التي يبطش بها )) فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله (( ورجله التي يمشي بها )) فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل فيكون مسددا في أقواله وفي أفعاله .
(( ولئن سألني لأعطينه )) هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل أنه إذا سأل الله أعطاه (( ولئن استعاذني )) يعنياستجار بي مما يخاف من شره (( لأعيذنه )) فهذه من علامة محبة الله أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه ( يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قولا سديدا (70) ( يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ) [الأحزاب: 70 71] .
وذكر أيضا أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصا نادى جبريل وجبريل أشرف الملائكة كما أن محمدا صلى الله عليه وسلم أشرف البشر . (( نادى جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض )) فيحبه أهل الأرض .
وإذا أبغض الله أحدا والعياذ بالله نادى جبريل : إني أبغض فلانا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيبغضه أهل السماء ثم يوضع له البغضاء في الأرض والعياذ بالله فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضا من علامات محبة الله أن يوضع للإنسان القبول في الأرض بأن يكون مقبولا لدى الناس محبوبا إليهم فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه

* فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين (شرح كتاب رياض الصالحين )]


--------------------
قال عبد الله بن عون: ذكر النّاس داء وذكر الله دواء.
قال الحافظ الذّهبي معلّقا: قلت: إي والله فالعجب منّا ومن جهلنا كيف ندع الدّواء ونقتحم الدّاء؟









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ajameih.yoo7.com
 
علامات حب الله سبحانه وتعالى للعبد.,.,.,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب مع الله سبحانه وتعالى
» علامات محبة الله لك.....
» المحبة في الله
» التوكل على الله
» قال معاذ الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق :: منـــــتديـــــات اســــلامـــية :: المنتدى الاسلامي - الشريعة و الحياه-
انتقل الى: