[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية
يحقق منهج الاسلام اركان الصحة النفسية فى بناءشخصية المسلم بتنمية هذة الصفات الاساسية
1\ قوة الصلة باللة
2\الثبات والتوازن الانفعالى
3\ الصبر عند الشدائد
4\ التفائل وعدم الياس
5\توافق المسلم مع نفسة
6\ توافق المسلم مع الاخرين
اولا \قوة الصلة باللة
وهى امر اساسى فى بناء المسلم فى المراحل الاولى من عمره حتى تكون حياتة خالية من القلق والاضطربات النفسية وتتم تقوية الصلة باللة بتنفيذ ما جاء فى وصية النبى صلى اللة علية وسلم لعبد اللة بن عباس (ياغلام انى اعلمك كلمات احفظ اللة يحفظك احفظ اللة تجدة تجاهك إذا سألت فسال اللة وان استعنت فستعن باللة واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك بشئ الا قد كتبة اللة لك وان اجتمعو على ان يضروك بشئ لم يضروك بشئ الاقد كتبة اللة عليك رفعت الاقلام وجفت الضحف )رواة الترميذى وقال حديث حسن صحيح
وفى رواية غير الترميذى زيادة (احفظ اللة تجدة امامك تعرف الى اللة فى الرخاء يعرفك فى الشدة ز واعلم ان ما اخطاك ملم يكن ليصيبك وان ما اصابك لم يكن ليخطئك وعلم ان النصر مع الصبر وان مع الكرب فرج وان مع العسر يسرا )
ثانيا \ الثبات والتوازن الانفعالى
الايمان باللة يشيع فى القلب الطمانينة والثبات والاتزان يقى المسلم من عوامل القلق والخوف والاضطربات قال تعالى (يثبت اللة الذين امنو بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الاخرة
(فمن تبع هداى فلا خوف عليم ولا هم يحزنون هو الذى انزل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوايمانا مع ايمانهم )
ثالثا\ الصبر عند الشدائد
يربى الاسلام فى المؤمن روح الصبر عند البلاء عندما يتذكر قولة تعالى (والصابرين فى البأساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقو واولئك هم المتقون)
وقولة تعالى (انما يوفا الصابرين اجرهم بغير حساب )
وقول رسول اللة صلى اللة علية وسلم (عجبا لامر المؤمن ان امرة كلة خير وليس ذلك لاحد الاالمؤمن ان اصابتة سراء شكر فكان خير لة وان اصابتة ضراء صبر فكان خير لة )
رابعا\ المرونة فى مواجهة الواقع
وهى من اهم مايحصن الانسان من القلق الاضطربات حين يتدبر قولة تعالى (وعسى ان تكرهو شيئاوهوخير لكم وعسى ان تحبو شيئا وهو شر لكم واللة يعلم وانتم لا تعلمون )
خامسا\ التفائل وعدم الياس
فالمؤمن متفائل لا يتطرق الياس الى نفسة قال تعالى (ولا تيأسو من روح اللة انة لا ييأس من روح اللة الا القوم الكافرون )
ويطمئن اللة المؤمنين بانة دائما معهم وإذا سالوه فانة قريب منهم ويجيبهم اذا دعوة (واذا سألك عبادى عنى فإنى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعان فليستجيبو لى وليؤمنو بى لعلهم يرشدون)وهذة قمة الامن النفسى للانسان
سادسا\ توافق المسلم مع نفسة
حيث انفرد الاسلام بان جعل سن التكليف هو سن البلوغ للمسلم وهذه السن تاتى فى الغالب مبكرة عن سن الرشد الاجتماعى الذى تقررة النظم الوضعية وبذلك يبدا المسلم حياتة العملية وهو يحمل رصيد مناسا من الاسس النفسية السليمة التى تمنكة من التحكم والسيطرة على نزعاتة وغرائزة وتمنحة درجة عالية من الرضى عن النفس بفضل الايمان والتربية الدينية الصحيحة التى توقظ ضميرة وتقوى صلتة باللة تعالى
سابعا\ توافق المسلم مع الاخرين
الحياة بين المسلمين حياة تعاون على البر والتقوى والتسامح هو طريق الذى يزيد المودة بينهم ويبعد البغضاء وكظم الغيظ والعفو عن الناس دليل على تقوى اللة وقوة التوازن النفسى قال تعالى (ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفح بالتى هى احسن فإذا الذى بينك وبينة عداوة كأنة ولى حميم وما يلقاها إلا الذين صبرو ما يلقاها الا كل ذوحظ عظيم