منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق
منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق
منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللذة والمتعة فيما بين الحب والجنس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohaned Abu Ajameih
المدير العام
المدير العام
Mohaned Abu Ajameih


عدد المساهمات : 804
نقاط : 1852
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
العمر : 31
الموقع : jordan

اللذة والمتعة فيما بين الحب والجنس  Empty
مُساهمةموضوع: اللذة والمتعة فيما بين الحب والجنس    اللذة والمتعة فيما بين الحب والجنس  Icon_minitimeالأحد فبراير 19, 2012 9:04 am




اللذة والمتعة فيما بين الحب والجنس





يعتقد كل كافر أن ممارسة الحب هو فعل البهيمة للتناسل وممارسة الشهوة الحيوانية، بينما معنى الحب عند المسلم فهو تاج صفات العقل بالقلوب الإنسانية، ولدرجة أنه لا يرتقى مسلم لدرجة الأيمان إلا أذا أحب الله ورسوله عما سواهما، ولأبدأ مقالي برواح طهر معنى الحب بشريعة الإسلام ثم أنتقل لمعناه بمفهوم الكفرة، فمشيئة وإرادة وقدرة الله سبحانه وتعالى غالبة على كل مخلوقاته، فهو سبحانه وتعالى العالم القادر المهيمن العزيز الجبار، وشاء سبحانه أن اتسعت رحمته وحبه كل عباده، وخص بحبه سبحانه وتعالى كل من يتقرب أليه بالنوافل، كنافلة الصوم التى يأتيها العبد بخلاف صوم رمضان وعدة من أيام أخر أفطرها بعذر بشهر رمضان، وصوم الكفارة ليمين وذنب كفريضة، بينما تكون الأيام البيض والعشر الأوائل لشوال، وصيام يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع سنن نبوية شريفة، وذلك ليس بحصر وإنما مثال، مثل أركان الصلوات الخمس تكون فريضة، بينما صلاة السنة لكل ركن وصلاة الاستسقاء والاستخارة والعيدين، فهى سنة نبوية شريفة، وتكون صلاة المسافر رخصة من الله تعالى، ويكون كل ما يصومه أو يؤتيه العبد، بخلاف تلك الفرائض والسنن من الصوم والصلاة والرخص نافلة، وحب الله عز وجل لعباده ليس كمثله شيا، وقد بين الله عز وجل بآيات القرآن ما يكون به إجلاء لنوره بنفوس من يحبه من البشر، لنجد هؤلاء العباد الذين قد أحبهم الله، يعيشوا بنعيم خلد مقيم، ثم يترقوا هؤلاء العباد لدرجة بها من وصف للنعيم والسعادة ما لا يستطيع مخلوق إيفائه لما يجده لفضل ومحبة الله، ويكفى تلك المحبة شرف وإجلال وتبجيل إنها من الله واهب كل شيء وخالق كل مخلوق وواجد كل موجود بما ليس كمثله شيء، فحينما يحب الإنسان، ذلك المخلوق الضعيف الذى لا يملك من روحه وجسده ونفسه وكل حياته شيء، فإن ما يمنحه المحب لمن يحبه، به ما لا يستطيع منحه كل من يحيط بذلك المحب من بشر مهما زاد عددهم أو كان بحوزتهم لمتاع وكنوز كل الدنيا، فما بالنا بحب من بيده كل الأمر وملكوت كل السموات والأرضيين بما ليس كمثله شيء، وواهب وعاء الحب للقلوب التى بها يتم تميز حق ذلك الحب، فيجد المحب لله ورسوله بكل ركن لأركان إسلامه متع مختلفة من نعيم عطاء الله، حيث ينتقل من متع تنوع الحياة بأشكالها وألوانها، لمتع طاعة واستخدام ما سخره الله له بكل وجميع مخلوقاته، ومن متع ما أنعم الله عليه من جوارح لمتع عباداته، فيجد بصلاته أحساس وجداني بالدعاء والرحمة، ونشوة الجسد، وهو يرتجف بنشوة خشوع وإجلال بحب الله، ما لا يجده بمنحه كل كنوز الدنيا، ويكفيه تفريغ شحنات جسده المغنطيسية بركن السجود، ومعايشته كل متع أركان سلمه بركن الصلاة وحده، وليجد بصيامه متعة تحرر مطلق من ثقل جسده وفجور نفسه وغرائزه، ألى سمو يتمتم بتوحد كوني مع كل مخلوق بتسبيح الله، ويكفيه عمل كل أجزاء جسده، وكل أجهزته وخلاياه بكفاءة قياسية خلال الصوم، ويجد بزكاته مؤازرة لذلك السمو برفعة وإجلال وتعاون وعدل وتكافل اجتماعي، ويكون لوجه مالك كل الأمر ذو والأجلال والأكرام، ويكفيه سعادة كل المجتمع الذى يعيش فيه بلا فقير واحد، ويجد بحجه وقفة أمام جلال الله بها المغفرة والتوبة والرحمة والتسامح، بوقفة أمام الحق الواحد الأحد الأكبر الغفور التواب، الرحمن الرحيم بما ليس كمثله شيء، ويكفيه شرف وفضل وكرامة، قبول الذات العلوية جل جلاله، لتلك الوقفة بعود لحياته، بلا ذنوب كيوم ولدته أمه، بالإضافة لذلك فالمحب لله ومهما كانت درجة حبه، يرى بجوارحه بما يقدره الله، ويسمع بإذنه لما يريده الله، وتكون كل متع جوارحه وما تدركه بحقيقة إدراكه، وبعين يقين المتعة، وليس بزيف ما يهيئه أعداء الله أمام المسلم، ليدرك بجوارحه، ما آلفوه أعداء الله للباطل، وهم صم بكم عمى لا يعقلون، ويقول أبو القيم:[القلب بسيره إلى الله عز وجل، بمنزلة الطائر، فالمحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه فمتى سَلِمَ الرأس والجناحان، فالطائر جيد الطيران، ومتى قُطع الرأس مات الطائر، ومتى فُقد أحد جناحيه فهو عُرضة لكل صائد وكاسر. فالمحبة هى الحياة، من حرمها فهو من جملة الأموات، وهى النور الذى من فقده فهو فى بحار الظلمات، وهى الشفاء الذى من عدمه حلّت بقلبه جميع الأسقام وهى اللذة التى من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام، وهى قوت القلوب وغذاء الأرواح وقوة العيون، وهى سمة المسافرين إلى ربهم وعنوان طريقهم ودليلها، فكما يدل العنوان على الكتاب تدل المحبة على صدق الطالب وإنه من أهل الطريق، وهى معقد نسبه العبودية، فالعبودية معقودة بها بحيث إذا أنحلت المحبة أنحلت العبودية وهى روح الإيمان والأعمال التى متى خلت منها فهى كالجسد الذى لا روح فيه، والمحبة تحمل أثقال السائرين لبلاد لم يكونوا بالغيها إلا بشق الأنفس، وتوصلهم إلى منازل لم يكونوا بدونها أبداً واصليها وتُبوّءهم من مقاعد الصدق مقامات لم يكونوا لولاها داخليها، وقد قضى الله يوم قدّر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة أن المرء مع من أحب...فيالها من نعمةٍ على المحبين سابغة] انتهى مما نقلته من رواح مسك كتابات ابن القيم عن المحبة من العبد لله تعالى والتى هى بالأصل منة وكرامة، وفضل من حب الله لعباده من البشر، ويكفى تلك المحبة شرف وإجلال وتبجيل إنها من الله واهب كل شيء وخالق كل مخلوق، وقال ابن القيم بموضع أخر : المحبة سكون بلا اضطراب واضطراب بلا سكون، فيضطرب القلب فلا يسكن إلا لمحبوبه، فيضطرب شوقاً إليه ويسكن عنده .وقيل المحبة: القيام بين يديه وأنت قاعد ومفارقة المضجع وأنت راقد، والسكوت وأنت ناطق، ومفارقة المألوف والوطن وأنت مستوطن، فإن المحبة توجب سفر القلب نحو المحبوب دائماً والمحبة وطنه وتوجب مثوله وقيامه بين يدي محبوبه وهو قاعد وتجافيه عن مضجعه ومفارقته إياه وهو فيه راقد وفراغه لمحبوبه كله وهو مشغول فى الظاهر بغيره. وقال تعالى بحق المحبين {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً} السجدة 16 .ومن أجمل ما قيل فيها: قول الجنيـد ( وهو أبو القاسم الجُنيد بن محمد الخزاز البغدادى، أصله من نهاوند ومولده ونشأته بالعراق كان فقيهاً على مذهب أبى ثور توفى سنة297هـ، من كلماته:أن الكلمة من القوم لتـقع فى قلبي فلا أقبلها إلا بشاهدي عدلٍ من الكتاب والسنة) فقد ذكر أبو بكر الكتانى قال: جَرت مسألة فى المحبة بمكة أعزها الله تعالى أيام الموسم، فتكلم الشيوخ فيها وكان الجُنيد أصغرهم سناً فقالوا: ما عندك يا عراقي؟ فأطرق برأسه ودمعت عيناه ثم قال: عبدٌ ذاهبٌ عن نفسه، متصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه ، فإن تكلم فبالله، وإن نطق فعن الله، وإن تحرك فبأمر الله، وإن سكن فمع الله فهو بالله ولله ومع الله ... فبكى الشيوخ وقالوا : ما على هذا مزيد جزأك الله يا تاج العارفين)انتهى ما نقلته من العالم الجليل تلميذ أبن تيمية شيخ الإسلام ومرجع السنية الأول، ونلاحظ بذكره للمرجع الصوفي الأول كتب عنه: (أن الكلمة من القوم لتـقع فى قلبي فلا أقبلها إلا بشاهدي عدلٍ من الكتاب والسنة) ومن حكمة الرب العظيم أن قيمة الإنسان تتوقف على ما بقلبه وما عقله، فأين العقل بألوف مؤلفة لجماهير الكنانة بعد الثورة يتهافتون بتقصير مفرط لوسطية خير أمة فيما يدعونه أحزاب سلفية وصوفية وأخوان مسلمين، وأكم لما سوف يظهر بميل وإفراط وتطرف وتقصير عن وسطية خير أمة الإسلام، أين العقول الإسلامية من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن إنما ينظر إلى أعمالكم وقلوبكم) وقال الرسول عليه الصلاة والسلام (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا هي القلب) فالقلب الذى لا يعقل يكون قاسى كالحجر واشد قسوة، وهو قلب فاسد ميت من كل معاني الحياة الإنسانية، ويتضح ذلك القلب جلياً بالقاسطون من الكفرة والمسلمين، ونموذج لهم شارون اليهود، وشاويش اليمن، وعقيد ليبيا، وما ناله كل البشر ويؤخذ من اليهود من موت، ودمار وفناء على مدى دهور الزمن دلالة لما يؤدى أليه التطرف، وما تبثه مواقع ممارسة الحب بمسمى الكفار من ملاين مواقع الأباحية اليهودية لدليل دامغ وقرينة لسفح سافر للعقول من قاسطون الكفر، فالحب بشريعة الدين الحنيف دعامة الحياة كلها، وقد أوجب الله عز وجل حب الله ورسوله كشرط للإيمان، ويقول الله عز وجل بالآية 24سورة التوبة: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ويقول تعالى بالآية 13 سورة أل عمران: (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) وقال الرسـول عليه الصلاة والسـلام بأحاديث صحيحة حسنة ما يلي:
1ـــ لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين،
2 ــ ثلاث منكن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء أخيه لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلي الكفر كما يكره أن يقذف به فى النار
3ــ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه،
4 ـ أذا أحب الرجل أخاه فليخبره انه يحبه.
5ـ سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل ألا ظله إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق فى المساجد ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته أمرآه ذات حسن وجمال فقال أنى أخـاف، الله ورجـل تصدق بـصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه،ورجل ذكر الله خالياٌ ففاضت عيناه .
6ـ والذى نفسي بيدي لا تدخلوا الجنة حتـى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم.
7 ـ أذا أحب الله تعالى العبد نادي جبريل إن الله يحب فلاناٌ فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض وقد كثرت الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على ما لصفة الحب من تقدير وثواب من الله تعالى للمحبين لوجه الله، لأذكر منها ما رواه مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه عـن النبي صلى الله عليه وسـلم(أن رجلاٌ زار أخاٌ له فى قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكاٌ، فلما أتى عليه قال أين تريد؟ قال:ـ أريد أخا لى فى هذه القرية قال:ـ هل لك عليه من نعمه تردها عليه؟ قال لا إني أحببته فى الله تعالى قال:فأنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)
وعن أبى موسى الاشعرى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:ـ (المرء مع من أحب) وعن أنس أبن مالك رضى الله عنه أن أعرابياٌ قال للرسول صلى الله عليه وسلم: متى الساعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعددت لها؟ قـال حب الله ورسوله قال أنت مع من أحببت، وفى رواية:ـ ما أعددت لها من كثير صوم ولا صلاة ولا صدقه ولكنى أحب الله ورسوله، فتراكم الصفات النورانية القلبية العقلانية خاصة صفـة الحب بأعلى توجهاته السامية الخالصة لوجه الله يجعل من ممارسة المؤمن لعمله وعبادته ونفسه وجسده، أنغمة توحيد واحدة موحده مع جميع الكائنات تسبيحا ٌلله، وكأن نفسه أصبحت بلا فجور، فصارت كالنور تشع ضياء، وتخبو باقتراب أدنى ظلمات قد تؤثر بسموها، وفى ذلك بناء حصين للنفس الإنسانية، حيث تراكم صفات العقل بالقلب كبناء لبنات الدعامة الذاتية ضد فجور النفس ونداء الدنيا ومغريات ومكائد اليهود والشياطين، ليحدث التوازن القياسي بين النفس والجسد والروح، وكأنهم شيء واحد مع أنغمة التوحيد الواحدة ألموحده للخالق العظيم، وهنا يعيش المؤمن بحريه مطلق اليقين من الإلزام والاختيار، ليعبد الله بإطلاق ويقين وكما هم عليه بملائكة، وليسوا ببشر بهم غرائز، ونفس أصبحت بلا فجور، وكما كانت عليه أمة الإسلام من كرامة وحب ونور، قبل انهيار أعظم حضارت التاريخ البشرى بفعل يهودى خبيث، ومما يتبين منه أن الحب أكبر صفة عقلانية سامية بمعناه وأهدافه، من أجل تحقيق كل الخير والسلام للبشر دنيا وأخرى، وانه حينما يكون بأسمى درجاته بتوجهه لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، يحرر النفس والجسد الإنسانى من كل القيود، كما أن الحب بمفهومه الحق، ومعه جميع صفات القلب العقلية النورانية، لابد من ارتباطهم بصفات قلبيه عقليه أخرى، مثل صفة الحب بقلب أبو بكر الصديق رضى الله عنه، ارتبطت عنده بالإيمان والتقوى والطهارة والخوف من الله، ليصل ذلك الحب لأسمى وأعلى درجاته بحب الله ورسوله، وكما ارتبطت تلك الصفة القلبية العقلانية الشريفة بقلب زين العابدين الحسن ابن على رضى الله عنه بصفات الأيمان والتقوى والطهارة والخوف من الله، ونلاحظ أن كلاً مما كان بقلب الصحابي الأول، وأمام جميع السنية الأول، وأول الخلفاء الراشدين، أرتبط بنفس صفات العقل التى تواجدت بابن الإمام الأول لجميع أئمة المسلمين، وأولى درجات بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة وحباً وفداء وعلم وإيمان، ثم يصبح ما بين المحبين لكلً منهما أشد عداوة، وبغضاء، وكرهاً، بالعراق ومختلف بلدان المسلمين، وذلك باليقين لا يكون لأنهم كانوا أعداء لبعضهما، فالقلوب التى ملئت بالحب لا مكان بها لأدنى كراهية، وكذلك تلك الكراهية بتابعين أقرب صحابة للنبي صلى الله عليه وسلم، وابن أقرب أقاربه حباً وزهدا وصلة قرابة لأنهم سلكا دروب مختلفة بعبادتهم لله تعالى، وإنما ما وصل للمحبين ولكل منهما بحدي، ما تم به تدخل يهودى خبيث لينقلبوا على بعضهم ويولدوا الكراهية مكان الحب، والفكر مكان العقل، ولا عجب فهم أمة متطرفي الفكر والعلوم الضالة، والمعادين لله والمسلمين وأنفسهم .ويكفى عبارة الله محبة بكتاب الإنجيل لعظم شأن الحب عند كل مسلم نصرانى موحد لله ودينه، أما الحب عند الكفرة، فيختلف من مفهومه من كل كافر لأخر، فكثيرين يعتبرونه وهم يعيق الترقي العقلى، وبعضهم يعتبره مرض، وكثيرين يعتبرونه نقطة ضعف إنسانى، وبعضهم يعتقدون بوجود آله للحب، وهو طفل عاري بلبوس ويحمل على كتفه العاري حقيبة سهام الحب، فإذا صوبها ألآله هذا لفتاتين ساحقا، ولرجلين تلاوطا، ولرجل وامرأة أزنوا، وقد تخطأ آلاتهم تلك فتصيب أسهمهم حمير مع نساء ورجال فيعاشرا مجموعات الحمير مجموعات تلك الكافرين ممن أصابتهم سهام الحب، وكثير من معتقدات ممن لا يعقلون، ليكون من نواحى اكتمال جهلهم، ولا تعقلهم أنهم جميعا يدركون أن الحب يكون بالقلب، وبنفس الوقت ضد العقل، وأن ممارسة الحب وحرية الحب، هو ما يدعونه بحرية الجنس، وبداية فالمعنى اللغوي لتلك الكلمة به جهل ومغالطة كبيرة، حيث مقصدهم لا يعنى حر ممارسة الزنا أو اللواط والسحاق مع الأجناس المختلفة من كل المخلوقات، ولا يعنى حرية البغاء والعهر والدعارة، بين جنس البشر وبعضهم مع جنس الحيوانات، ولا يعنى انتقال فسق ونجاسة وبهيمية الحيوانات ألى الإنسان، وإنما ما يعنونه من كلمة جنس وما يقابلها من كلمة سكس بمعظم لغات العالم، فمعناه المطلق بمفهوم جميع الكفرة يشمل كل تلك الأوجه من الفسق والفجور والقذارة والبهيمية، وبما لا يدنو بقيد أنملة لأقل معنى من حرية، أو تمثيل لأقل قيمة لما بها من سمو وأفضلية ورفعة مدموجة بالإنسانية، بل نجد بنظرتهم لمفهوم حرية الجنس ما قد ينحدر بالإنسانية للاستعباد والفسق والرزيلة البهيمية، بفحل وأضل ما نجده بالبهائم لضلال وسوء ودناسة وخبث، وليس ذلك فقط ،بل نجد بمفهوم حرية الجنس مختلف الصور من التعدي على كل ما تمثله الحياة الآدمية من رقى وتحضر عن كل المخلوقات ولما أنعم به الخالق العظيم الإنسان بالكرامة والأفضلية من خلال حر أرادة نفس البشر وتعقلهم، فالخالق العظيم شرع بكل رسالات دينه الحق الواحد للسلم لذات جلاله كالإنجيل والتوراة والقرآن عدم الاعتداء على النفس والدين والعقل والعرض والمال، بينما معنى حرية ممارسة الحب أو مزاولة الجنس عند هؤلاء الكفرة يكون شامل كل صور الاعتداء على ما شرعه الله تعالى، ثم نجد من أستطاع منهم الوصول لدرجة كبرى الشياطين، لاستحواذ معنوي وجسدي ومادي، بمختلف درجات التشيطن من الغرور والتكبر، وتكنيز الثروات بمختلف مجتمعات الكفر، يعيش بوضع لا يسمح لمنفث حر أوبه حرية، ولا يسمح لأقارب الدرجة الأولى له بممارسة ما يدعونه بحرية الجنس، بل نجد جميعهم يتحاشوا لأمهاتهن وأخواتهن السقوط بمستنقعات تلك الحرية الممنوحة لأنفسهم ولغيرهم رغم أنهم يدعون أليها، ونجد منهم من يوافقوا ويسنوا قوانين لتزاوج الرجال، ليتم حرية التلاوط بحماية قوانين وضعية، وليدللوا على علو منح حرية الجنس، ثم يبعدوا أنفسهم وأبنائهم عن ذلك المنزلق الدنس بكل ما ملكوا وبما يقروا إنه شذوذ عن الإنسانية والبهيمية والشيطانية، أى انه شذوذ عن كل الحياة ويهتز لذلك الفعل الشاذ والمشين عرش جلال الله، ولا عجب فهم لا يعقلون، ثم صار كل ذلك المنزلق الخطير مشاع بالمجتمعات البشرية بكل الدنيا وبجميع الأمم، ويتم التطور العلمى والعقلاني للبشرية، على علو لكل تلك الأسس الباطلة من أفعال وعلوم اليهود والكفرة وما أرسوه من باطل مسميات وعلوم من مختلف شتات الضلالات البهيمية والشيطانية نتيجة كفرهم، بخيانة بينة لكل ما بالإنسانية من كرامة وأفضلية العقل، وسمو عالي النفس البشرية لما يكون بها منوط من ثلاث الحرية والإرادة والعقل. وبحرية الجنس أنهيار وندمير للثلاث وتصور اللذة والمنعة يقة المكدةوالمؤيدةبكافةالأدلو والبراهين هى لحظات وهم يؤزارها تلاحم شيطانى مع فجور النفس وهوى الدنيا.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ajameih.yoo7.com
 
اللذة والمتعة فيما بين الحب والجنس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسفة الحب الأعمى
» فضل طريقه لنسيان الحب القديم
» محاضرة الحب عذاب للشيخ ابو زقم
» نعمة الحب ونقمة الجنس
» لا تبحث عن الحب (علم النفس سيخبرك بذلك) ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تحفة المشتاق ونزهة العشاق :: منـــــتديـــــات اســــلامـــية :: المكتبة الإسلامية :: الاسلام وقضايا العصر-
انتقل الى: